بعض إجراءات تصحيح الإبصار تُساهم في حدوث متلازمة جفاف العين.

صُممت عدسات ايفو لتصحيح قصر النظر المعتدل إلى الشديد (-0.5 إلى -20.0 ديوبتر) وتخفيف قصر النظر في المرضى المصابين بقصر النظر بقياس فوق -20 ديوبتر والمصحوب بحرج نظر أقل من أو يساوي 6.0 ديوبتر. ويستحسن استخدامها للمرضى بعمر 21 إلى 45 سنة. ولكي تضمن أن الجراح سوف يستخدم لعينيك عدسة من عدسات ايفو بأنسب قوة تصحيح، يجب ألا تخضع للعملية إلا بعد أن يستقر قصر النظر لديك لمدة سنة على الأقل. وقد سُجل أن جراحة زرع عدسات فيزيان أي سي الآمنة وفعالة في تصحيح قصر النظر بين -0.5 ديوبتر إلى -20.0 ديوبتر، وفي التصحيح الجزئي لقصر النظر ما فوق -20 ديوبتر في العيون التي بها حرج نظر يصل إلى 6.0 ديوبتر. فإذا كنت مصابًا بقصر النظر ضمن هذا المدى، فقد تساعدك جراحة زرع عدسات ايفو في تحسين نظرك دون نظارات أو عدسات لاصقة. لكن زرع عدسات ايفولا يلغي الحاجة إلى نظارات القراءة، حتى إذا لم تكن قد استخدمتها من قبل مطلقًا. تمثل عدسات ايفو بديلاً عن الجراحات التصحيحية الأخرى بما فيها التصحيح الموضعي لتحدب القرنية بالليزر (الليزك) أو بضع القرنية التصحيحي (بي آر كيه) أو الجراحات البضعية أو غيرها من وسائل تصحيح قصر النظر مثل العدسات اللاصقة والنظارات. تُصمم عدسات ايفو لتصحيح أي حرج في النظر قد يكون بعينيك. إن زرع عدسات ايفو هو عملية جراحية، وهكذا فهو ينطوي على مخاطر جدية محتملة. وفيما يلي المضاعفات/السلبيات المحتملة المصاحبة لجراحات تصحيح الإبصار بصورة عامة: تهيج الملتحمة والتورم الحاد بالقرنية والتورم الدائم بالقرنية والتهاب العين الشامل والوهج و/أو الهالات الظاهرة حول الأضواء ووجود الدم بالعين ووجود الصديد بالعين وعدوى العين وانخلاع عدسات ايفو من العين ووذمة البقعة العينية وتوقف استجابة البؤبؤ والمياه الزرقاء الناتجة عن انسداد الشعيرات الدموية والتهاب العين الشديد والتهاب القزحية والتهاب العنبية وفقدان الجسم الزجاجي والحاجة لزرع القرنية. قبل التفكير في الخضوع لجراحة زرع عدسات ايفو ينبغي أن تخضع لفحص كامل للعين وأن تتناقش مع طبيب العيون بشأن جراحة زرع عدسات ايفو ، وخصوصًا بشأن المزايا والمخاطر والمضاعفات المحتملة. ويجب أن تناقش مع الطبيب الوقت المطلوب للتعافي بعد الجراحة.